السيدة أحلام محيى الدين فطوم، التي هجرها الإرهاب خلال سنوات الحرب الإرهابية على سوريا، من منطقة عين ترما بالغوطة الشرقية لدمشق، تحدثت لـ"سبوتنيك" عن اللحظات التي عاشتها مع طفلتها ميسم خلال القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلها في ضاحية قدسيا فجر اليوم.
وأوضحت السيدة أحلام "كنا نياما، وعند الساعة الواحدة والنصف فجرا صحوت على صوت انفجار ضخم، حيث بدأت "بناتي" بالصراخ، وكانت طفلتي ميسم ملطخة بالدماء، كانت ترتجف وتصرخ: "الحقيني يا ماما أنا تشوهت"، فأسرع والدها ولفها بمنشفة وأسعفها إلى مشفى المواساة في دمشق، حيث خضعت لعملية جراحية في الوجه ليلا، واليوم خضعت كذلك لعملية أخرى في يدها".
رصدت عدسة "سبوتنيك" جانبا من المعاناة التي واجهها سكان ضواحي دمشق الجتوبية جراء الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، ووثقت من خلال اللقطات المرفقة الدمار الذي لحق بمنزل ميسم ووالدتها ومنازل مدنيين آخرين ضمن "الجزيرة 3" من مجمع "السكن الشبابي" في ضاحية قدسيا جنوب دمشق.
بدوره قال إياد الموسوي الذي تعرض منزله هو الآخر للاستهداف بصاروخ إسرائيلي، لوكالة "سبوتنيك": بعد منتصف الليل تعرضنا في ضاحية قدسيا لقصف إسرائيلي، حيث أصاب أحد الصواريخ منزلي بمنطقة السكن الشبابي، وألحق به أضرارا مادية جسيمة، وقد تواصل معنا محافظ ريف دمشق ووعدنا بأن الأضرار التي لحقت بنا سيتم إصلاحها بالسرعة القصوى، وهو ما تمت المباشرة به منذ صباح اليوم بالفعل.