وقد ألزمت الوزارة مالك المنزل الواقع في بلدة "برايناي" على الحدود الألمانية النمساوية، ببيعه بهدف استملاكه واستخدامه من قبلها كمركز للشرطة.
وبحسب بيان الوزارة، سيقوم مهندسون معماريون بإعادة تصميم البناء، ليتناسب مع كونه مقرا للشرطة المحلية، واعتبر بيشورن أن استخدام البناء من قبل الشرطة "يرسل إشارة لا لبس فيها بأن هذا المبنى لن يستحضر مرة أخرى ذكرى النازية".
وقالت وزارة الداخلية إن المهندسين المعماريين من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي سيقدمون خططا معمارية للبناء، وستختار لجنة تحكيم من الخبراء والمسؤولين الحكوميين التصميم الفائز في النصف الأول من العام المقبل.
وتأتي هذه العملية لمنع ما وصفهم وزير الداخلية النمساوي "بالنازيين الجدد" من جعله محجا لهم، حيث اعتادوا إضاءة الشموع ووضع الزهور في عيد ميلاد الزعيم النازي (هتلر) في 20 أبريل/نيسان من كل عام.
وعلى الرغم من أن هتلر ولد في براوناو في عام 1889 ، إلا أن النمسا جادلت منذ عقود بأنها أول ضحية للنازية، بعد أن ضمتها ألمانيا النازية إليها عام 1938، بحسب وكالة "رويترز".