وأدى راجاباكسه، الذي كان يتولى منصب الرئيس سابقا، اليمين أمام الرئيس الحالي، اليوم الخميس، ليسجل ذلك عودة قوية لأسرته إلى الساحة السياسية، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
وبعد فوز جوتابايا راجاباكسه، برئاسة البلاد، وتعيين شقيقه ماهيندا، رئيسا للوزراء، أصبحت هذه هي المرة الأولى في تاريخ سريلانكا، التي يتولى فيها شقيقان أكبر منصبين في البلاد رغم أن ماهيندا يتولى حكومة تسيير أعمال حتى إجراء انتخابات برلمانية العام المقبل.
يذكر أن جوتابايا راجاباكسه، 70 عاما، تولى من قبل، منصب وزير الدفاع في عهد أخيه ماهيندا الذي تولى الرئاسة من 2005 إلى 2015.
وتولى ماهيندا، الذي أصبح زعيما للمعارضة في سريلانكا منذ يناير/ كانون الثاني، منصب رئيس الوزراء مرتين، ومن المقرر أن يكون ماهيندا مرشح حزبه في الانتخابات البرلمانية المتوقعة في أبريل/ نيسان.
واكتسب ماهيندا شعبية بين الأغلبية السنهالية في البلاد بعد إشرافه على وضع نهاية لحرب أهلية دامت 26 عاما.