واتهم الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، عبر موقع "بغداد اليوم" الإمارات باحتجاز السياسي العراقي، خلال زيارته الأخيرة إلى دبي.
كما نقلت قناة "الميادين" عن مصادر أمنية عراقية قولهم إن الإمارات تحتجز الشابندر في مطار دبي منذ 5 أيام، وتمنع سفره بأمر من أعلى سلطة أمنية فيها.
وأفادت بأن جهاز المخابرات الإماراتية احتجز الشابندر في أبو ظبي ونقله إلى فندق في إمارة دبي، بعد تسريبه معلومات تبين حقيقة مشروع إسرائيل في العراق بمشاركة إماراتية.
وأضافت مصادر "الميادين" أن تسريب الشابندر أظهر دور الإمارات في تمويل نشاطات تخريبية في الاحتجاجات المطلبية في العراق، وتسليح 4 عشائر في الأنبار لتأسيس قوة تمهد لانفصال المحافظة بعنوان الكونفدرالية لإدخالها في صفقة القرن.
وزعمت المصادر أن تمويل الإمارات لمحاولة انفصال الأنبار هدفه توطين اللاجئين الفلسطينيين فيها، مشيرة إلى أن المعلومات التي حصل عليها الشابندر حول المشروع الإسرائيلي في العراق حصل عليها على الأرجح من قطر.
ولكن المفكر السياسي غالب الشابندر، شقيق عزت الشابندر، قال إنه اتصل بشقيقه في دبي، وهو "غير محتجز" وحر طليق.
وقال شقيق الشابندر، في تصريحات لموقع "بغداد اليوم": "اتصلت اليوم بشقيقي عزت مرتين، ونفى الأنباء التي تتحدث عن اعتقاله، سيعود إلى بغداد يوم الأحد المقبل".
وتابع "لم اشعر بشيء مريب أثناء المكالمة، ولا يبدو أن الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله صحيحة".
وبعد ذلك كله، خرج الشابندر في أكثر من تغريدة، نفى فيها عملية احتجازه في الإمارات أو مطار دبي.
وقال السياسي العراقي، عبر حسابه على موقع "تويتر": "أشاعت بعض وسائل الإعلام المغرضة، بأن سلطة المطار بدبي تحتجز عزت الشابندر في أوتيل في المطار".
وتابع "بدوري أكذب هذا الخبر جملة وتفصيلا، ولازلت في مدينة دبي في زيارة خاصة".
وأردف في تغريدة أخرى "مرة أخرى أؤكد عدم صحة الأنباء، التي تتحدث عن احتجازي في دبي أو مطارها، وأرفض جميع التصريحات التي تعمل على استغلال هذه الإشاعة لحسابات خاصة لا تخدم مصلحة العراق وعلاقاته بمحيطه العربي والإقليمي".