ويتلف الحليب بعد أربعة أيام إن لم يتم حفظه، ولاحظ بعض سكان روسيا وفنلندا أن الحليب لا يفسد في حال وضع الضفدع داخله.
واكتشف العلماء من جامعة الإمارات عام 2010، سبب هذه الظاهرة العجيبة، فجلود بعض أنواع الضفادع تفرز مواد مضادة للبكتيريا والفطريات. وفي عام 2012، أجرى باحثون بقيادة ألبرت ليبيديف بجامعة موسكو الحكومية، دراسة أثبتت أن جلد الضفدع البني يفرز 76 نوعا من المواد الكيميائية التي تقضي على البكتيريا في المختبر.
وقال ليبيديف: إن بعض المواد الكيميائية المكتشفة تحارب بكتيريا السالمونيلا والمكورات العنقودية كما هو الحال لدى بعض المضادات الحيوية.
وكتب الباحثون "هذه الببتيدات يمكن أن تكون مفيدة للوقاية من سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وعملها يفسر التجربة التقليدية القديمة لسكان الريف".