بغداد - سبوتنيك. وقال المصدر (رفض الكشف عن اسمه) في حديث لـ"سبوتنيك" إن "القوى السياسية بدأت حاليا مناقشة إيجاد بديل عن عبد المهدي، وهناك أسماء مطروحة للنقاش لثلاث شخصيات تقريبا"، لافتا إلى إن "اغلب القوى السياسية وحتى الطرف القريب من إيران، مقتنعة حاليا بأن الأمور وصلت إلى مرحلة تتطلب ضرورة إيجاد بديل عن عبد المهدي".
وأضاف أن "بعض القوى السياسية مصرة على طروحات أخرى وهي ضرورة اختيار شخصية مستقلة لا تنتمي لأي من الأحزاب الموجودة"، وتابع "توقعاتي بالنهاية عبد المهدي سيستقيل أو تتم إقالته، والذهاب إلى انتخابات مبكرة"، مؤكدا "غدا قد يكون هناك موقف لافت من المرجعية الدينية في خطبة صلاة الجمعة في ظل الضغط الموجود، خاصة وأن الورقة السياسية التي قدمت قبل أيام لا تلبي الطموح ولا يوجد ثقة في تنفيذها، ولن تقنع الشعب".
ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقد شهدت هذه الاحتجاجات مقتل أكثر من 300 متظاهر ورجل أمن، وأكثر من 15 ألف مصاب.