صرح مصدر مسؤول في وزاره الطيران المدني المصري، ببيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، "أن هذه التصريحات ليس لها أساس من الصحة"، مضيفا أن وزارة الطيران المدني تواصلت مع السفارة الروسية في جمهورية مصر العربية، التي نفت من خلال بيان لها ما تم نشره في هذا الشأن.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أنه سيتم طرح القضية مرة أخرى في عام 2020 زاعمة أن مطارات المنتجعات المصرية لا تزال غير مستوفية لمعايير السلامة الروسية.
وأشارت التقارير إلى أن شكوكا انتابت خبراء أمن الطيران الروس الذين زاروا المطارات للتفتيش، حول مدى كفاية التدابير المتخذة، كما ادعت أن الجانب المصري امتثل بشكل انتقائي لطلبات موسكو بشأن معايير أمن الرعايا الروس.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، عن ثقته في حل مسألة استئناف الطيران العارض بين روسيا والمنتجعات المصرية في وقت قريب.
وقال بوغدانوف للصحفيين عقب منتدى روسيا-أفريقيا: "العمل يجري بشكل طبيعي. كل شئ سيصبح على ما يرام قريباً".
ورغم العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، فقد أدى سقوط طائرة الركاب الروسية في صحراء سيناء، في خريف 2015، إلى قرار روسي بوقف رحلات الطيران بين البلدين، حتى استيفاء شروط الأمان بالمطارات المصرية.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 4 يناير/ كانون الثاني 2018، مرسوما بشأن استئناف الرحلات الجوية إلى القاهرة، بعد توقف دام حوالي السنتين، جراء تفجير طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الروسية "كوغاليم آفيا" فوق سيناء في العام 2015.