الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال جيفري: إن "الولايات المتحدة تحتفظ بموقفها المتمثل، بأن مساعدة دمشق في إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا ينبغي تقديمها حتى تكون هناك عملية سياسية جديرة بالثقة ولا رجعة فيها".
يذكر أن، سوريا قد دمرت بسبب سنوات من الحرب العنيفة، التي دفعت الملايين إلى الفرار إلى مواقع أخرى داخل البلاد أو خارجها.
ونظرا لاقتراب النزاع المسلح في سوريا من نهايته، بعدما استعادت دمشق السيطرة على المناطق الشاسعة التي كان يسيطر عليها الإرهابيون من قبل، أطلقت دمشق عملية إعادة الإعمار لإعادة بناء الآلاف من المنازل والبنية التحتية التي دمرت أثناء القتال.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.