وبحسب موقع "موراكو وورلد نيوز"، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي المغربية بعد مشاركة طبيب عربي شريط فيديو يدين نظام الرعاية الصحية المغربي بأقوى العبارات.
ووصف العيادة بأنها "غير مهنية". وقال الرجل، الذي قدم نفسه باسم الدكتور خالد ياسين، إنه أخذ ابنته إلى "واحة كلينيك جيرادا" في الدار البيضاء بعد سقوطها، ولم يقدم تفاصيل أخرى عن حالة ابنته.
وقام الرجل بتصوير نفسه أمام العيادة قائلاً إنه لم يعتقد أبدًا أنه وابنته سيكونان "ضحايا" للقطاع الصحي "غير المهني" في المغرب.
وقال إن هذه المؤسسات تعمل دون أية "مراقبة" ولا تفي بمعايير الرعاية الصحية الأساسية.
وأضاف "أنا نفسي طبيب وعملت في هذا المجال وعملت مع الأطباء والممرضين والفنيين لكنني لم أتخيل أبداً أن الوضع سيكون غير مهني كما رأيته اليوم.
وأكد أن موظفي العيادة طلبوا منه الدفع قبل فحص ابنته في المستشفى.
وقال إن العاملين في المركز الصحي طلبوا منه دفع 250 يورو لإجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير الطبقي.
مضيفا: "لم أر شيئًا مثل دفع أكثر من 250 يورو لإجراء فحص طوعي دون وجود أخصائي لقراءة التقرير. وقال إنه لم يوقع أحد في العيادة على التقرير بعد التصوير، مضيفا أن موظفي العيادة أخبروه أن أخصائية الأشعة فحصت التقرير.
وقال: "كيف تحققت المختصة من الصورة؟ هل قامت بالتحقق من تحليلها عبر هاتفها؟.
وأضاف الرجل أنه لا أحد أعطى ابنته أية مسكنات للألم. واستمر في إدانة الرعاية الصحية المغربية على نطاق أوسع ، قائلاً: "إن حياة الناس ليست لعبة، لقد شهدنا عدة حوادث مماثلة بسبب سوء الرعاية الصحية في المغرب".
واختتم الرجل شريط الفيديو الخاص به مع دعوة وزير الصحة المغربي للتدخل، قائلا: "من المسؤول عن كل ذلك؟" ، مؤكداً أن وزير الصحة يجب أن يراقب الوضع.
يأتي هذا الحادث بعد أسابيع فقط من تسجيل فيديو لامرأة تلد في شوارع فاس وأثار ضجة عند مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية المغاربة.
وحاز الفيديو الذي بثه خالد ياسين على 25 ألف مشاركة وآلاف التعليقات.