وقالت المجلة أن الطبيبين المشرفين، ماثيو ستانبروك وأندرياس لوباسيس، قد ناقشا حالة الشاب، البالغ من العمر 17 عامًا، على أنه أصيب بمرض التهاب القصبات، بسبب بخار السجائر الإلكترونية.
ويبدو هذا الشكل الجديد لمرض الرئة مختلفا عن نوع الإصابة الأولية التي تم من خلالها تشخيص حالة الشاب، والتي قضى على إثرها خمسة أيام في المستشفى.
وتعتبر هذه الحالة مشابهة لأكثر من 2000 حالة من الأمراض المرتبطة بالسجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، إلا أن هذه الإصابة مختلفة.
وبدلاً من تلف أكياس هوائية في الرئتين، أصيب الشاب بأضرار في المسالك الهوائية، والتي يعتقد الأطباء أن سببها إصابة كيميائية، حيث أنه وبعد 4 أشهر كاملة من خروجه من المستشفى، لا يزال الشاب يعاني من صعوبة في التنفس.
في وقت قال الأطباء إنه ليس من الواضح ما إذا كانت رئتاه ستتحسنان أم لا، فيما يحملون المسؤولية في ذلك لعدم وجود قانون أو تنظيم ما من قبل الحكومة الكندية يتعلق السجائر الإلكترونية.