وصمم الجيش غطاء لرأس الكلاب العسكرية، والتي تحميها من فقدان السمع على المدى القصير، أثناء تواجدها داخل المركبات أو الآلات الصاخبة.
ويتكون غطاء الرأس من مواد امتصاص صوتية مرنة، تعمل على تصفية الضوضاء العالية، وتمتاز بأنها قابلة للمد أو التقلص، من أجل استيعاب كل أحجام رؤوس الكلاب.
وقال الباحث في الجيش الأمريكي، ستيفن لي إن "التكنولوجيا الجديدة، تحمي الكلاب العسكرية أثناء قيامها بمهام وهي في رحلة قصيرة على متن طائرة هليكوبتر، بل وفي إمكانها إطالة عمر حياة الكلب".
ويبلغ سمك غطاء رأس الكلاب الجديدة، حوالي بوصة واحدة، وتم تصميمه للتوافق مع الخوذات والنظارات الواقية وأغطية رأس واقية أخرى مصممة للكلاب العسكرية.
تم تطوير أغطية الرأس بواسطة "زيتيوتك"، وهي شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية الطبية، وتم تمويل المشروع من قبل منحة أبحاث الابتكار للشركات الصغيرة من الجيش.
وقبل أن يتم كشف النقاب عنها رسميا، تم اختبار غطاء الرأس للكلاب بشكل مكثف بداخل المنشآت العسكرية ومنشآت حماية القانون المختلفة.
ومن المعروف أن آذان الكلاب أكثر حساسية بكثير من آذان الإنسان، إذ أن الأخير لا يستطيع سماع الأصوات التي تزيد عن 20000 هرتز، ولكن يمكن للكلاب سماع الأصوات حتى حوالي 50 هرتز.
كما أن الكلاب لديها ثلاثة أضعاف عدد عضلات الأذن مقارنة بالبشر.