المقطع المصور يظهر رجلا داكن البشرة بجانب يهودي وطفله، ليقوم الرجل بمهاجمة الرجل قائلا إن "اليهود دجالون بدؤؤوا تجارة الرقيق"، مستعينا بكتاب كان في يده.
ليحاول أحد الركاب التدخل ليقوم الرجل بعدها بتهديده بالضرب.
في هذا الوقت تدخلت شابة مسلمة كانت تقف إلى جانبهم، في محاولة لتهدئة الرجل، قائلة "هناك أطفال"، ليتابع الرجل حديثه بنفس النبرة والغضب.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" فإن الشرطة تمكنت من القبض على الرجل، وإن الشابة المسلمة تعرف باسم أسماء شويخ.
تصرف الفتاة صاحبه موجة من ردود الأفعال، فعلق صاحب الحسابStanceGrounded قائلا "جائت امرأة مسلمة للدفاع عن رجل يهودي وابنه ضد معاداة السامية. إنها أمراة مسلمة وأم، إنها تعرف ما تشعر به أن تتعرض للهجوم والتجريد من الإنسانية بسبب إيمانها.هذا ما يعرف بالتضامن. اسمها أسماء".
فيما وصف صاحب الحساب Mehdi Hasan عمل الشابة بالبطولي قائلا "معاداة السامية الشريرة تجاه الأب والابن اليهودي في المترو. امرأة مسلمة بطولة تتدخل في محاولة لإيقاف التعصب".
كما وصفت صاحبة الحسابBatya Ungar-Sargon الشابة المسلمة بالبطلة قائلة "هذه المرأة المسلمة التي ترتدي حجابا تدخلت لحماية أسرة يهودية أرثوذكسية من سوء المعاملة المعادية للسامية، بعد أن هدد الرجل بالاعتداء على أحد الأطفال * وهدد بضرب شخص لمحاولته إيقافه، بطلة. أنا في رهبة شجاعتها".