وقالت أنييس في تصريحات أذاعها التلفزيون في ختام المحادثات بالقصر الرئاسي "إذا لم تكن هناك حاجة لوجود الجيش في الشوارع، فلن يستمر ذلك".
وأضافت "جرى نشر الجيش لضرورة قصوى... لم يكن ذلك لإساءة معاملة أي شخص أو استعراض القوة".
وأفادت وكالة"رويترز" بأن ما يزيد على 12 من قادة السكان الأصليين والمزارعين والنقابات الذين شاركوا في المحادثات، وافقوا على إصدار أوامر لأتباعهم بوقف المظاهرات.
وجاء الاتفاق في 12 بندا بعد يوم من إقرار البرلمان البوليفي بالإجماع قانونا ألغى الانتخابات الأخيرة، ممهدا الطريق لإجراء انتخابات جديدة دون مشاركة الرئيس السابق إيفو موراليس، وهو ما يمثل انفراجة كبيرة للأزمة السياسية بالبلاد.
وأدت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن منذ الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول، والتي شابتها مزاعم التلاعب بالأصوات إلى مقتل ما يزيد على 30 شخصا.