واستطرد قائلا: "آمل أن تلقى مبادرة السلام الإيرانية ردا إیجابیا من دول المنطقة، وعلى حد علمي فإن مسؤولي ثلاث دول قد ردوا علی رسالة الرئيس حسن روحاني حول المبادرة وربما تدرسها دول أخرى".
وكانت إيران وجهت أول رسالة رسمية مكتوبة إلى السعودية والبحرين عبر الكويت، عرضت فيها مشروعها لتأمين الملاحة في مضيق هرمز وخطتها لتحقيق السلام مع جميع جيرانها في المنطقة، كما أكد خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، أن بلاده نقلت رسالة من إيران إلى السعودية والبحرين بشأن السلام في منطقة الخليج.
وأشار موسوي إلی الاحتجاجات التي تشهدها إيران، قائلا إن "هذه الأحداث کانت مریرة والأسوء منها هو تدخل بعض الشخصیات والدول الأجنبیة في شؤون إيران".
وأکد أن أعمال الشغب والتدخل الأجنبي في إيران مرفوضة، قائلا: "لقد تم الاعتراف بحق الاحتجاج ویمکن للجمیع الاحتجاج في إطار القانون".
واندلعت المظاهرات في إيران، الأسبوع قبل الماضي، بعد ساعات من إعلان الحكومة عن تعديل نظام دعم أسعار البنزين تستفيد منه الأسر الفقيرة، لكنه يترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين في محطات الوقود، في ظل أزمة اقتصادية حادة. وبينما أعلنت طهران عن سقوط خمسة قتلى خلال الاحتجاجات، قالت منظمات دولية إن حصيلة القتلى قد تبلغ العشرات.