وقال الأطباء إن الرجل صاحب الـ63 عاما، أمضى نحو أسبوعين في المستشفى، يعاني من الالتهاب الرئوي والغرغرينا والحمى التي جعلت حرارته تبلغ 41 درجة مئوية، بحسب ما نشرته شبكة "CNN".
وعندما ذهب الرجل إلى المستشفى، ظهرت عليه أعراض شبيهة بالإنفلونزا لمدة ثلاثة أيام، وحمى وصعوبة في التنفس، وبمجرد تشخيص حالته، بدأ الأطباء في العلاج الطبي، حيث كان الرجل بحاجة إلى عناية مركزة لمحاولة إنقاذ حياته.
وأثناء وجوده في المستشفى، ازدادت حالة الرجل سوءا، حيث تعرض لطفح على الوجه وألم عصبي وكدمات في ساقيه، قبل تطور الحالة ليصاب الرجل بعدوى فطرية في رئتيه تطورت إلى التهاب رئوي، وانتشار بثور على كامل جسمه وغرغرينا في أصابع يديه وقدميه، كما كشفت الفحوص أن لديه تراكما هائلا للسائل في دماغه، ما تسبب في تلف دائم بالمخ.
وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنعاش قلبه ووضعه على أجهزة التنفس، إلا أنهم واجهوا صعوبة كبيرة في إنقاذ حياته، وتوفي الرجل بعد 16 يوما من دخوله المستشفى.
ووفقا لدراسة أجريت في هولندا فإن هذه البكتيريا نادرة، وتصيب شخصا واحدا فقط من بين كل 1.5 مليون شخص، وتتسبب في وفاة 28 إلى 31% من الحالات.
وأشار الأطباء إلى أن هذه الحالة عادة ما تحدث للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، لكن هذا المريض أظهر أنها قد تحدث لأي شخص.