الإمارات..."الرقابة النووية" ترجح إصدار رخصة محطة براكة في بداية 2020

قال مسؤول كبير في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات، اليوم الأربعاء، إن رخصة تشغيل محطة "براكة" للطاقة النووية قد تصدر في الربع الأول من 2020 يعقبها بدء تشغيل أول مفاعل.
Sputnik

ونقلت وكالة "رويترز" عن كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة، القول إنه "إذا لم يجد جديد.. قد تكون في الربع الأول من العام المقبل، نعمل على ذلك".

الإمارات تتعاون مع روسيا لشراء الوقود النووي
وتتولى شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) بناء محطة براكة، لكن مشاكل تتعلق بتدريب ما يكفي من الموظفين المحليين أرجأت بدء تشغيل المفاعل الأول بالمحطة عدة مرات.

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج وتبعد نحو 53 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.

ومن المتوقع أن توفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.

وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو/ تموز 2012، بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.

وسيؤدي هذا المشروع دورا أساسيا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.

وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحد محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا والتي تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.

مناقشة