التحالف السعودي يعلن تسيير رحلات جويّة من مطار صنعاء لمعالجة المرضى
عقد وفد روسي برئاسة الفريق أليكسي كيم في مدينة عين العرب، اجتماعا مع قيادات الإدارة الذاتية الكردية في الفرات والذي تم خلاله مناقشة دور القوات الروسية، والوضع الإنساني، وحفظ أمن وسلامة واستقرار المنطقة.
وبحسب تصريحات كردية فإن الاجتماع بحث إمكانية أن تكون روسيا ضامنا لأمن المنطقة وصد الهجمات التركية بينما صرح الجانب الروسي أن اللقاء كان يهدف لحل المشاكل الاجتماعية والإنسانية.
وفي حديث لإذاعتنا قال ألكسي مورافيوف رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية الاقتصاد العليا بموسكو: "تتمثل مهمة جميع القوى السياسية في منع سيطرة تركيا على الأراضي الخاضعة حاليا للكرد، ومن الضروري أيضًا ضمان عودة هذه المناطق إلى الدولة السورية.
سياسيا، لم تحرز اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور أي تقدم في مسألة البدء بجلسات جنيف بسبب الخلافات مع الوفد المدعوم من تركيا حسب ما صرح لـ"بلا قيود" عضو اللجنة وعضو مجلس الشعب السوري محمد
وقال عكام خلال مداخلة هاتفية: "الطرف الآخر يرفض الاتفاق على جدول الأعمال كما يأبى مناقشة أي جدول أعمال سوى الذي قدمه هو فقط، وهذا يدل على أنهم لايريدون عقد هذه الدورة، لايوجد أي مرونة من قبلهم حتى أنهم يخالفون مدونة السلوك".
الملف اليمني
أطلق التحالف العسكري الذي تقوده السعودية سراح 200 أسير من حركة "أنصار الله"، وفق ما أعلن عنه متحدث باسمه، وكذلك السماح بسفر مرضى من صنعاء للعلاج، في خطوة يرى مواقبون أنها تدعم التحركات القائمة لوضع حد للحرب في هذا البلد.
وجاء قرار التحالف بعد شهرين على توقف هجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية ضد السعودية، وبعيد إعلان مسؤول سعودي أن المملكة فتحت "قناة اتصال" مع حركة "أنصار الله" لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2014.
الخبير في الشأن اليمني ياسين التميمي اعتبر في حديث لـ"بلا قيود" أن فتح مطار صنعاء، ولو لأسباب علاجية، يعد خطوة على طريق بناء الثقة بين التحالف وأنصار الله، لكنه يأتي في مسار منفصل عن موقف حكومة هادي.
كما أوضح أن مبادرة إطلاق سراح نحو 200 من مقاتلي "أنصار الله" من قبل قوات التحالف تعبر أيضاً عن رغبة سعودية في إظهار حسن النية أمام المجتمع الدولي، وفي نفس الوقت "التخلي عن جزء من التزاماتها تجاه إعادة شرعية سلطة الرئيس هادي، والتي كانت السبب في اندلاع الحرب في اليمن".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني ونغم كباس