وقال جاوش أوغلو خلال حديثه للصحفيين في البرلمان التركي، ردا على تصريحات للرئيس الفرنسي: "ماكرون كان يريد إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكنه عاش خيبة أمل عقب عملية نبع السلام، وبات لا يعلم ما يقول"، بحسب ما نقلته شبكة "تي آر تي عربي" التركية.
وأضاف وزير الخارجية التركي "إنه بالفعل الراعي للمنظمة الإرهابية ويستضيفهم باستمرار في قصر الإليزيه. إذا قال إن حليفه هو المنظمة الإرهابية... فليس هناك ما يُقال أكثر بالفعل".
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ: "لا يمكن لتركيا أن تنتظر تضامنا من دول الناتو في الوقت الذي تضعنا فيه أمام الأمر الواقع من خلال الهجوم الذي تقوم به في سوريا".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "أتفهّم مخاوف أنقرة الأمنية لكن من غير المقبول وضعنا أمام أمر واقع، من خلال الهجوم الذي تقوم به في سوريا".
وفي وقت سابق من اليوم قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال إيجاز صحفي أنه في الشمال الشرقي [لسوريا]، لا يزال العمل جارٍ على استقرار الوضع وفقًا للمذكرة الروسية التركية عن 22 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام. وتسير دوريات روسية تركية مشتركة على طول الحدود السورية التركية بانتظام. بالإضافة إلى ذلك ، تُبذل الجهود لتخفيف التوتر في محيط منطقة عملية " نبع السلام" التركية".