أثارت حالة مونيكا فيغا، كولومبية الجنسية، ذهول الأطباء في المشفى الذي كانت تعالج فيه، فقد أظهرت الأشعة فوق الصوتية وجود حبلين سريين الأمر الذي بشر بولادة توأم.
إلا أن الدهشة كانت عندما قام الأطباء بدراسة الحالة ليجدوا بأن أحد الأجنة "ابتلع" الآخر، في حالة نادرة الحصول.
وقام أحد الأطباء المختصين ويعرف باسم ميغيل بارا سافيدرا، بإجراء عملية جراحية خاصة للطفلة بعد ولادتها، وذلك بعد حصوله على موافقة الأم، بحسب ما نشر موقع news.com.au الأسترالي.
وأجرى الطبيب ولادة قيصرية للرضيعة في يومها الأول، لتنتهي العملية بنجاح في الوقت الذي أكد فيه فريق الأطباء الذي قام بإجراء العملية بأن الفتاة لن تعاني من مضاعفات في المستقبل.
ووفقا لتقرير نشر في عام 2010، من وكالة "المعاهد القومية للصحة"، فإن هذه الحالة تحدث مرة واحدة من بين 500 ألف حالة ولادة، الأمر الذي عرض الأم لعملية قيصرية طارئة، وكذلك الأمر لطفلتها وعمرها يوم واحد.