وأكد المياحي في حديث مع راديو "سبوتنيك"، أن هناك تعديلا وزاريا قريبا للوزارات التي أخفقت وكان أداؤها سيئا.
وأضاف أنه ستكون هناك إجراءات صارمة لكل من يتعدى علي الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات، كما ستكون مهمة هذه القوات الحفاظ علي المتظاهرين السلميين المتواجدين في ساحات التظاهر.
وأكد المياحي أن "التنسيق عال جدا بين المحافظات والشرطة والعمليات من جهة وبين القيادات العسكرية من جهة أخرى، لأن هذه الإجراءات تهدف لتعزيز القوات المتواجدة في جميع المحافظات ضد من يخترقون التظاهرات بغرض حرفها عن مسارها من تظاهرات سلمية إلي تظاهرات دموية".
وأشار إلى أن قيادة العمليات في كل محافظة ستكون مقرا لخلية الأزمة من أجل الاجتماعات المتواصلة مع جميع القوات الأمنية المتواجدة في المحافظة وتوجيهها بشكل مركزي من القائد العام للقوات المسلحة بحسب حالة كل محافظة ووضعها الأمني وحجم التظاهرات فيها.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الخميس، عن تشكيل خلايا أزمة برئاسة المحافظين، لضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات العراقية التي تشهد احتجاجات متواصلة ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والفساد.
وأضاف البيان أنه بحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم".