وذلك لأن صعوبة التحكم في سفينة النقل الحديثة تقتضي ضمّ جمع غفير من البحارة إلى طاقم قيادتها والذين يجب أن يعملوا في النهار والليل.
وأوجد مهندسو روسيا حلا لمشكلة صعوبة التحكم في سفن النقل، وبالأخص ناقلات النفط، من خلال صنع سفن أوتوماتيكية خالية من طاقم بشري.
النموذج التجريبي
وتمهيدا لصنع سفينة كهذه تم إنشاء نظام الذكاء الاصطناعي. ويتلقى هذا النظام التدريبات المناسبة ليتمكن في المستقبل من قيادة ناقلة النفط. ويجري في الوقت نفسه تجريب تجهيزات ومعدات الذكاء الاصطناعي في ناقلة النفط "ميخائيل أوليانوف" التي تم اختيارها لتكون نموذجا تجريبيا من سفينة المستقبل.
وفي خطوة ابتدائية – والكلام لمدير المشروع ألكسندر بينسكي – يتم تخفيض طاقمها إلى 13 شخصا. ثم تتم صناعة سفينة خالية تماما من طاقم بشري.
نقل النفط والغاز المسال بالسفن الأوتوماتيكية
ويُتوقع أن تظهر ناقلة بترول خالية من طاقم بشري في عام 2023. وبعد ذلك يجب أن تظهر سفينة خالية من طاقم بشري لنقل الغاز المسال.
ويلفت الخبير دينيس زليغوستيف إلى أن السفينة الأوتوماتيكية تتجنب الوقوع في أخطاء يمكن أن يقع فيها طاقم بشري محنك إبان دخول الميناء أو أي مكان ضيق آخر.