ستشمل "المدينة" الجديدة العديد من الأماكن الرياضية والحدائق وبحيرة، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية والمكاتب ومراكز الترفيه والفنادق والمساكن الجديدة التي تتسع لـ 66.500 شخص، بحسب موقع "إنتيريور".
وبالإضافة إلى شركة "زها حديد أركيتيكتس"، تشترك مؤسسة "Nikkei Sekkei" و"UNK Project" في المشروع، بالإضافة إلى المكتب الإيطالي "Archea Associati" و"ABD Architects"، كلهم سيقومون ببناء مجموعة سكنية على مساحة 460 هكتارا.
ووفقا لرئيس المشروع في شركة زها حديد، كريستوس باساس، يركز تصميم المدينة الذكية ليس فقط على بناء تقنيات حديثة بل على خلق وسط منظم في الفضاء العام هدفه توحيد الناس.
وأوضح أن المهندسين المعماريين يريدون "الجمع بين الجوانب الطبيعية للمدينة ومبادئ الانفتاح والشمولية في الهندسة المعمارية العالية الجودة المناسبة للقرن الحادي والعشرين".
ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع في عام 2019، وستتزامن مع إنشاء خط المترو في عام 2020 الذي يربط منطقة روبليوفو-أرخانغيلسك بموسكو. وهكذا ستصبح روبليوفو-أرخانغيلسك "مركزا" توفر فرص عمل جديدة وتفرغ ازدحام وسط مدينة موسكو.