ووضع السومة المسؤولية بالمقام الأول على عاتق اللاعبين وعلى أنانية بعض أفراد المنتخب، وأوضح أنه في التحضيرات الحالية قدم المنتخب جهدا أكبر وذلك انعكس بشكل إيجابي على النتائج.
وقال السومة: "فشلنا في آسيا، والمسؤول عنها في المقام الأول اللاعبين، فهناك البعض يلعب لنفسه فقط، تحدثنا عن هذا الأمر وتأخرنا بعد مباراة الأردن، والمنتخب الاسترالي كان قويًا".
وأضاف: "اليوم نعمل شغل غير طبيعي على التصفيات، سواء على مستوى المنتخب السوري أو اتحاد كرة القدم، والجهاز الفني يضم 10 أشخاص فقط، وجلست مع القائمين على الرياضة في سوريا، وطلبت منهم العمل، لأن هناك بعض المنتخبات الأخرى التي تدفع ملايين لتحقيق أهدافها، وما وصلنا له في التصفيات بعد العمل الشاق".
وكشف السومة عن أمله الكبير ببعض اللاعبين الشباب السوريين، الذين توقع لهم مستقبلا كبيرا مع منتخب نسور قاسيون أمثال كامل حميشة وكواي وورد سلامة وعبد الله الشامي، والعديد من اللاعبين.
وعن مدرب المنتخب السوري صرح العقيد: "لم نحقق أي شيء وفجر إبراهيم طلب منا التواضع، ونركز على الصعود إلى كأس العالم وكأس آسيا، والجميع يحب المدرب في المنتخب السوري، لأنه رائع جدًا ويحتاج للدعم من الجميع".
ويذكر أن المنتخب السوري قد حافظ على مركزه الحادي عشر آسيويا، بينما تراجع مرتبة عربيا ليصبح في المركز العاشر بعد مصر والمغرب والجزائر وتونس وقطر والإمارات والسعودية والعراق وسلطنة عمان.