وفارق دسوقي الحياة صباح يوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني إثر أزمة قلبية، في أحد فنادق القاهرة الكبرى، أثناء حضوره حفل زفاف ابنته.
وقدم أعضاء مجلس النواب المصري التعازي لعائلة الفقيد، الذي عرف عنه متابعته الدائمة والحثيثة لشؤون دائرته، التي منحه أبناؤها أصواتهم ليمثلهم في مجلس النواب، بحسب "اليوم السابع".
وشارك النائب الراحل المصريين فرحتهم بالفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية، بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني في منشور له على "فيسبوك"، ليكون هذا ختام كلماته إلى الشعب المصري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان دسوقي قد ساهم قبل أيام من رحيله في حملة لمكافحة "ناقلات العدوى بجهاز الضباب بالمنيب" في عدد من شوارع الجيزة، بالإضافة إلى مساهمته في الانتهاء من أعمال المكافحة الجوية بجهاز الضباب لناقلات العدوى بنطاق حى جنوب الجيزة.
ويشير قانون مجلس النواب المصري، في المادة 25 منه، إلى إجراءات محددة في حال شغور أحد المقاعد النيابية، وجاء في نص المادة "إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل، أجرى انتخاب تكميلي، فإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المرشحين الاحتياطيين وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر".
وفي حال خلو المكان الاحتياطي أيضا نوهت ذات المادة إلى أنه "يصعد أي من الاحتياطيين وفق أسبقية الترتيب أيا كانت صفته، وفي جميع الأحوال يجب أن يتم شغل المقعد الشاغر خلال ستين يوما على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس النواب خلو المكان، وتكون مدة العضو الجديد استكمالا لمدة عضوية سلفه".