ويخلف هذا الرقم مباشرة، مبلغ 7.9 مليار دولار، الذي حققته مناسبة "سايبر مانداي" من مبيعاتها العام الماضي، وفقا لبيانات "أدوبي أناليتيكس"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وأشارت بيانات "أدوبي" إلى أن غالبية عمليات التسوق في يوم "الجمعة السوداء"، تمت عبر الهواتف الذكية، والتي مثلت 39٪ من إجمالي المبيعات، بينما مثلت المبيعات من مواقع الإنترنت بنسبة 61%.
وعن أكثر المنتجات التي بحث عنها المتسوقين عبر الإنترنت في يوم "الجمعة السوداء"، فانحصرت في ألعاب فيلم "Frozen 2"، وألعاب الفيديو الرياضية، وأجهزة كمبيوتر "أبل" المحمولة.
وساعد الإقبال المتزايد على عمليات التسوق عبر الإنترنت، في تخفيف الحشود بداخل مراكز التسوق في يوم "الجمعة الأسود"، إذ انخفضت حركة زيارة المتاجر بنسبة 2.1% مقارنة بالعام الماضي، وفقا للأرقام الأولية من موقع "ريتيل نيكست".
وبحسب بيانات "أدوبي أنالاتيكس"، فإن المبيعات الناجمة عن شراء البضاعة عبر الإنترنت ثم الذهاب إلى المتاجر لتسلمها ارتفع بنسبه 34.2%، في يوم "الجمعو السوداء" هذا العام، عن العام الماضي.
وتقيس "أدوبي أنالاتيكس" المبيعات في 80 من أفضل 100 تاجر تجزئة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.
وأنفق المستهلكون الأمريكيون أكثر من ملياري دولار عبر الإنترنت، في الساعات الأولى من موسم تسوق عيد الشكر يوم الخميس، بينما كان الإقبال على متاجر التجزئة ضعيفا بشكل كبير عشية "الجمعة السوداء"، تمشيا مع توجه أوسع للعزوف عن التسوق بالمتاجر التقليدية.
وبحسب مستشارين ومحللين أجروا متابعات ميدانية، فإن تخفيضات طرحتها سلاسل متاجر هذا الشهر مبكرا للتغلب على قصر موسم العطلات هذا العام قوبلت بتراجع في أعداد المقبلين على المتاجر في أنحاء البلاد.
وفي حين مازالت للجمعة السوداء أهميتها، فإن هذه الأهمية آخذة في الانحسار، إذ أصبح موسم تسوق نهاية العام يبدأ قبل الاحتفال بالهالوين بأسبوع ويمتد حتى ليلة رأس السنة، إذ تقدم متاجر التجزئة تخفيضات كبيرة على مدار الموسم.
ونظرا لقصر موسم التسوق هذا العام، تسارعت العروض المبكرة والإنفاق، وأمام تجار التجزئة فترة تقل 6 أيام هذا العام لاغتنام مبيعات بين عيد الشكر ورأس السنة.
وحتى العاشرة من مساء عيد الشكر بتوقيت غرينتش، كان المتسوقون أنفقوا 2.1 مليار دولار على مشتريات عبر الإنترنت، بزيادة 20.2% عن العام الماضي.