المسرحية التي قدمت تحت عنوان "سالفة بايق" (أي حرامي) لسارق انسل تحت جنح الظلام إلى بيت ليسرقه لكنه وجد فيه مسنان حبسهما أولادهما في القبو، ونسجت القصة لتنتهي حبكتها بأن السارق يكون أرحم على العجوزين من أبناءهما كما ينال حبهما رغم علمهم بأنه السارق، لأنهم فقدوا العطف والاهتمام من أبناءهم. هذه القصة أحدثت ضجة في الوسط الفني والشعبي يقول ناقدون لهذا العمل إنه أزاح اللثام عن ظاهرة اجتماعية لطالما يتجاهلها كثيرون. ورغم أن العمل كوميدي إلا أن عمق الحالة الانسانية التي يحملها أعطى صفة العمل حالة درامية صور ظاهرة مجتمعية غض النظر عنها.
المبدع المخرج البحريني طاهر يوسف يتحدث عن هذا العمل ويقول إنه كان من أصعب أعماله لأن فريق التمثيل كان فيه 7 مكفوفين و4 مقعدين وغيرهم من الإعاقات وقد وجد صعوبة كبيرة في تعليمهم وتدريبهم إلا إنه يؤكد اأن هذا العمل هو من أجمل أعماله.