قال الدكتور عبد الستار الجميلي، أمين عام الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري بالعراق في حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الاثنين، لا أعتقد أن الشارع سيهدأ، بل ربما يتجه المتظاهرون إلى التصعيد، لأن استقالة عبد المهدي لا تمثل إلا جزئية بسيطة من مطالب المتظاهرين.
وأضاف الجميلي، أعتقد أن المتظاهرين سوف يصعدون باتجاه تحقيق كامل مطالبهم، وفي مواجهة محاولة القوائم السياسية اختصار مطالب الثوار باستقالة عبد المهدي، ومن ثم ترشيح بديل سيكون أسوأ في ظل العملية السياسية الفاشلة ودستورها الأكثر فشلا.
وأكد أمين عام الحزب الطليعي على أنه ولابد من حل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة بصلاحيات تشريعية وتنفيذية لتتولى طرح دستور وقانون انتخابي جديد، ومفوضية انتخابات مستقلة، واستعادة الأموال المنهوبة.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.