وقالت صحيفة "ميرور"، تمكن الأطباء بمستشفى جامعة "ديوك" الأمريكية من إنعاش قلب، تم استخراجه من شخص متوفى حديثاً، قبل زراعته في جسد شخص كان يعاني من مشاكل بالقلب، وهو نوع من التبرع بالأعضاء يطلق عليه "تبرع ما بعد الموت"، أو (Donation after death).
وأضافت الصحيفة أن الإنجاز الجديد تم الإعلان عنه عبر تغريدة لرئيس وحدة زراعة القلب بجامعة "ديوك"، دكتور "جيكوب نيال"، الذي نشر مقطع فيديو للقلب النابض المستخرج حديثاً، وهو مزود ببعض الخراطيم والأسلاك، وعلق عليه قائلاً: "أول عملية تبرع بعد الموت للبالغين في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا معناه زيادة عدد المتبرعين المتاحين بشكل مستمر".
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها ليست الأولى في العالم، حيث تشهدد المملكة المتحدة زيادة كبيرة في نسبة الأعضاء المزروعة المأخوذة من المتوفين حديثاً، بما في ذلك زراعة القلب، وتقول إحصائية بريطانية إن الأعضاء المأخوذة من الأموات تمثل ما قيمته 39% من الأعضاء المستخدمة في عمليات زراعة الأعضاء بالمملكة المتحدة، أي ما يزيد عن الثلث.
وانهالت التعليقات المشيدة بجهود الفريق الطبي بالجامعة، بينما اهتم البعض بتوجيه شكر واجب للشخص المتبرع، الذي وافق أن يتبرع بأعضاء جسده بعد الوفاة، مشيدين بالتضحية التي قدمها، ومطالبين الجميع بالاقتداء به.