ووفقا لرئيس تحرير "غلوبال تايمز"، يتم النظر لاتخاذ مثل هذه الإجراءات تجاه المسؤولين الأمريكيين الذين أدلوا "بتصريحات دنيئة بشأن قضية سنجان". بالإضافة إلى ذلك، يمكن منع جميع الأمريكيين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية من دخول سنجان، بحسب ما نقلته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بداية نوفمبر/تشرين الثاني، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تجدد مطالبتها للصين، بعدم التعرض لمسلمي الإيغور، الموجودين خارج البلاد.
وأضاف في بيان: "الحكومة الصينية تقوم بمضايقة وسجن واحتجاز أفراد من أسر نشطاء من المسلمين الإيغور، ومن قصص نشرها من نجوا من معسكرات شينجيانغ، وبعض الحالات تعرضت لإساءة المعاملة بعد فترة وجيزة من لقاء نشطاء مع مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الأمريكية".
وأفادت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أغسطس/آب 2018، أن مليون فرد على الأقل من الأقليات العرقية احتُجزوا في معسكرات مغلقة في منطقة سنجان الذاتية الحكم في الصين، حيث زُعم أنه تتم إعادة تربيتهم، فيجبر الناس إلى غناء الأغاني الثورية، ودراسة أفكار الرئيس شي جين بينغ، والتحدث باللغة الصينية، وهي ليست لغتهم الأم، ويقول شهود عيان إن المسؤولين يعرضون السكان للتعذيب بهدف منع الأنشطة الإرهابية في المنطقة.