وقدمت الفنانة بسيليس لجمهورها خلال الحفل 10 أغان بينها 4 أغنيات جديدة، فيما قدمت الأوركسترا 7 مقطوعات موسيقية للمؤلف سمير كويفاتي زوج الفنانة بسيليس هي عبارة عن شارات مسلسلات درامية سورية بينها شارة مسلسل "الآباء الصغار" و"زمن البرغوث" و"هوى بحري" و"الوزير وسعادة حرمه" و"مرسوم عائلي" وغيرها.
"سبوتنيك" التقت المطربة بسيليس قبيل الحفل حيث عبرت عن فخرها بالنجاح الذي حققته خلال 33 سنة من الشراكة مع زوجها المؤلف سمير كويفاتي "شراكة الزواج والحب والفن والعمل" .
وقالت بسيليس لوكالة "سبوتنيك": سمير كويفاتي هو زوجي وهو الأخ والصديق والحبيب، حياتنا الاجتماعية والفنية مرتبطة بقوة، ولولاه لما سمع أحد باسم ميادة بسيليس، واليوم يسعدني ويشرفني أن يكون لي هذا اللقاء مع الجمهور من خلال هذه الفعالية التي أقدم خلالها أغان يحب الناس الاستماع إليها، ومن بينها أغان كتبناها منذ سنوات عديدة بعضها يعود لنحو عشرين سنة، والآن خرجت إلى النور ولاقت نجاحا مبهرا مثل "أبناء القهر" و"وسختوا الصابون" وسر نجاحها هو تطابقها مع الوقت الحاضر وتعبيرها عن أحاسيس الناس ومشاعرهم وهمومهم، "فعندما تغني بلسان حال الناس تكون أغانيك حاضرة وباقية بوجدانهم".
وأضافت المطربة بسيليس: "لهذه الحفلة أهمية كبيرة بالنسبة لي، تنطلق من كونها مقامة في "دار الأوبرا" التي تحتفظ بهيبة ومكانة كبيرة، وخاصة أني أقدم هذه الحفلة مع الفرقة السيمفونية الوطنية العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله وقد أسعدتني وشرفتني المشاركة معهم في هذا الحفل".
وذكرت الفنانة ميادة بسيليس أن الجمهور السوري له خصوصية ورهبة لأنها تغني أمام أهلها.
وعن أعمالها القادمة قالت بسيليس: إن هناك أغنية تحضر لها تحمل اسم "دخلك لاتشرح الحالة ما بتسمح" وأن هناك حفلات قادمة عندما تصبح جاهزة سيتم الإعلان عنها.
بدوره قال المؤلف الموسيقي سمير كويفاتي لوكالة سبوتنيك: تتميز هذه الحفلة عن سابقاتها بأن الفرقة السيمفونية تشارك فيها بكامل عازفيها أي نحو 50 شخصا على المسرح، ومثل هذا العدد من العازفين والمؤدين يعني أن المسؤولية كبيرة على خشبة المسرح.
وعن شريكته في الفن والحياة تحدث كويفاتي، أوضح كويفاتي أن "ميادة بسيليس هي مشروعي وأنا بالنسبة لها مشروعها وهذان المشروعان أحبا بعضهما البعض وتحولا إلى مشروع واحد ككائن حي ناطق تسبح في فلكه الحياة المشتركة متضمنة الحب والزواج ومصاعب الحياة والعمل والفن، وهذا المشروع أصبح عمره 33 سنة من الارتباط الأبدي.
وأضاف: "ميادة بسيليس لا تغني إلا على خشبة المسرح، ودار الأوبرا هي المسرح الأهم والأكبر في سوريا ومن هنا تنبع أهمية ما نقدمه في هذه الحفلة".