ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الكورية إن هذه المدة تنتهي العام الجاري، وأن واشنطن هي من تختار "هدية عيد الميلاد"، حسب وكالة "رويترز".
واعتبر نائب وزير الشؤون الخارجية ري تاي سونغ، أن الحيلة التي وجهتها واشنطن لإجراء مزيد من المحادثات بلهاء حيكت لإبقاء ارتباط كوريا الشعبية الديمقراطية بالحوار، واستغلال الموقف لصالح الانتخابات في أمريكا.
وأكد ري تاي سونغ أن بلاده فعلت كل شيء من أجل عدم الرجوع عن الخطوات المهمة التي اتخذتها.
ووصلت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوما كاملا في أكتوبر/ تشرين الأول في ستوكهولم.
وحدد كيم مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أمريكيين وصفوا المهلة بأنها صورية.