وقال عراقجي إن "إيران تنتظر قرارا نهائيا من جانب اليابان، لكنها لا تعتقد أن أي وجود للقوات الأجنبية في المنطقة سيسهم في الاستقرار أو الأمن أو السلام بالمنطقة".
وبالإشارة إلى خطة هرمز للسلام التي قدمها الرئيس الإيراني امام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
قال مساعد وزير الخارجية: إن "إيران تدعو جميع البلدان المعنية بتطورات الخليج الفارسي ومضيق هرمز، للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز ودعم تحالف الأمل، "مبادرة هرمز للسلام"."
وأكد عراقجي، في المقابلة، أن سياسات أمريكا هي أساس تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، منتقدا الولايات المتحدة لممارسة الضغوط القصوى على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، لترد طهران بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".
واتفقت إيران ودول غربية والولايات المتحدة عام 2015، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بالاتفاق النووي، والتي انسحبت منها أمريكا بذريعة "ثغرات" يمكن أن تسمح لطهران بالإقدام على صنع قنبلة نووية من دون "انتهاك الاتفاقية".