ولم تقدم الشرطة تفاصيل عن التهم الموجهة إلى ليزا سميث، وهي مواطنة أيرلندية كانت قد انتقلت إلى تركيا من سوريا وتنكر تورطها في أي نشاط يتصل بالإرهاب، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ووافقت أيرلندا على استعادة سميث وابنتها البالغة من العمر عامين بعد أن بدأت أنقرة ترحيل المواطنين الأجانب المرتبطين بتنظيم "داعش" الشهر الماضي.
وتقول تركيا إنها ألقت القبض على 287 مسلحا في شمال شرقي سوريا، الذي شنت فيه قوات تركية هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية السورية الشهر الماضي، وتحتجز مئات من المشتبه بأنهم متشددون.
وكانت دبلن تقول منذ عدة أشهر إنها تتحمل مسؤولية إعادة سميث إلى أيرلندا، لكن الشرطة قد تكون في وضع يمكنها من توجيه الاتهام إليها بعد عودتها. وقُبض عليها يوم الأحد في مطار دبلن.
وقال رئيس الوزراء ليو فارادكار إن اهتمام الحكومة الرئيسي يتركز على العودة الآمنة لابنتها. وقالت الشرطة إن الفتاة تحظى الآن برعاية الأقارب.