وقالت السلطة التي تشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، إن المناظرة ستكون ما بين الساعة السابعة والسابعة والنصف، وستدوم ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، بحسب موقع صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأشارت السلطة في بيان لها إلى أن المناظرة ستكون تحت عنوان "الطريق إلى التغيير"، وستناقش 4 مواضيع خلال المناظرة تتشكل من 13 سؤالا يوجه إلى كل المترشحين.
وأضافت السلطة: "يملك كل مترشح الحق في الإجابة عن السؤال في أقل من دقيقتين، وبرمج كذلك سؤال أخير يتم طرحه على كل مترشح حول تطلعات الشعب الجزائري ويمكن الإجابة عنه في ظرف 3 دقائق".
وبحسب موقع "الخبر"، فقد اختارت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لإدارة المناظرة 4 صحفيين، على أن يكون أحدهم صحفي من المؤسسة العمومية للتلفزيون، وآخر من اليومية الناطقة بالعربية الخبر، وصحفية من القناة التلفزيونية البلاد، وأخرى من من اليومية الناطقة بالفرنسية le quotidien doran.
وشددت السلطة على أن الالتزم بالحياد الصارم في طريقة طرحهم للأسئلة حسب سلطة الانتخابات.
وبدأت الاحتجاجات بالجزائر، في فبراير/ شباط، مع استعداد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لفترة أخرى في انتخابات كان من المقرر إجراؤها في يوليو/تموز الماضي.
وتنحى بوتفليقة، في أبريل/ نيسان، مع سحب الجيش دعمه وبدء السلطات في اعتقال حلفائه ومسؤولين كبار آخرين ورجال أعمال في اتهامات فساد.
ثم أُرجئت انتخابات يوليو/ تموز، مما تسبب في أزمة دستورية مع استمرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في السلطة، وقررت لاحقا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.