وقال الدكتور بلومفيلد إن تفجر الأوعية الدموية في الدماغ يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد لساعات أو أيام أو حتى أسابيع، إذ يمكن أن تكون الأعراض خفية، لذا فإن اكتشافه فور حدوثه يساعد في زيادة نسبة الشفاء منه.
تستخدم الأداة، التي لا يزيد حجمها عن جهاز التحكم عن بعد للتلفزيون، أشعة الليزر والأشعة تحت الحمراء لقياس التغيرات في حجم الدم في الرأس بدقة.
ويستغرق إجراء المسح الضوئي بهذه الأداة قرابة ثلاث دقائق، وتستخدمه المنظمات الرياضية العالمية مثل اتحاد كرة القدم الأمريكي وهيئة الملاكمة البريطانية والإيرلندية.
وقد تم استخدام الماسح الضوئي لسنوات من قبل خدمات الطوارئ والمسعفين في بعض البلدان المتقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.