وكان ظهور هذا الصاروخ المعروف بـ"أفانغارد" الذي يجب أن يدخل الخدمة العسكرية قبل نهاية العام الحالي، قد أثار أعصاب الأمريكيين لخطورته البالغة كونه صاروخا سريعا جدا تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها عرضت صاروخ "أفانغارد" للمفتشين الأمريكيين من أجل المحافظة على الاتفاقية التي تُلزم طرفيها (روسيا والولايات المتحدة) بوضع ترسانة الأسلحة الاستراتيجية الهجومية تحت مراقبة الطرف الآخر.
ورأى خبير أمريكي أن روسيا أبدت إرادتها الطيبة حين أظهرت الصاروخ الجديد لممثلي البنتاغون.
وقال البروفيسور روبرت ليغفولد، الأستاذ الفخري من جامعة كولومبيا، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إنه يرى أن روسيا أرادت بذلك أن تشجع الولايات المتحدة على تمديد هذه الاتفاقية.
وعن أثر المبادرة الروسية على الطرف الأمريكي، قال الخبير الأمريكي إنه متشائم حيال احتمال أن يوافق الطرف الأمريكي على تمديد الاتفاقية.
وتعود أسباب التشاؤم بشأن مستقبل الاتفاقية إلى اختلاف مواقف الحزبين الأمريكيين المتنافسين، الجمهوري والديمقراطي، كما أشار إلى ذلك أستاذ جامعة كولومبيا.