وبدورها حذرت نائبة المستشار القانوني للحكومة، دينا زيلبر، من أن هناك حملة غير مسبوقة لنزع الشرعية عن أجهزة تطبيق القانون، ازدادت خطورة عقب القرار باتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب موقع هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
ورأت انه في إطار هذه الحملة أصبحت مظاهر الكراهية والتحريض أمرا شائعا لدى الغالبية بعد أن كانت محصورة على جهات هامشية ومعتوهة، على حد قولها.
وتشهد إسرائيل فراغا سياسيا منذ نحو عام. وأجريت انتخابات أولى للبرلمان (الكنيست) في أبريل / نيسان 2019، وجولة ثانية في سبتمبر / أيلول من ذات العام، إلا أنه لم تنبثق على ذلك أي حكومة، لفشل الكتل البرلمانية المنتخبة، من التوافق على حكومة تحظى بدعم البرلمان، على الرغم من الوساطات التي أجراها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الكنيست يولي أدلشتاين لهذا الغرض، ما ينذر بإجراء انتخابات مرة ثالثة في غضون عام، من المرجّح أن تجري في آواخر مارس / آذار 2020.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة بأن "رئيس الوزراء نتنياهو بدأ الاستعدادات لجولة ثالثة من الانتخابات".
وأضافت الهيئة بأن "رئيس الوزراء طلب تأجيل اجتماع لحزب (الليكود) الذي يتزعمه والذي كان من المقرر عقده غدا، بسبب زيارته للشبونة، حيث من المقرر أن يتناول الاجتماع إلغاء الانتخابات الداخلية في الحزب، وتأجيلها بعد الانتخابات القادمة للكنيست".