وحاول مندوب "دويتشي ويلي" استفزاز رئيس جمهورية كازاخستان، بطرح أسئلة "محرجة" عليه. وباءت محاولته بالفشل، وفقا لجريدة إلكترونية روسية.
وأراد مندوب الصحيفة الألمانية، المعروفة بمواقفها المعادية لروسيا، أن يستفز رئيس الجمهورية السوفيتية السابقة بأسئلة تخص روسيا وتعاملها مع جمهورية سوفيتية سابقة (أوكرانيا)، منها سؤال بشأن "ضم" شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إلا أن رئيس كازاخستان رفض السير على طريق الاستفزازات، قائلًا: "إن بلده لا ينظر إلى ما جرى للقرم على أنه "ضمّ قسري" من قبل روسيا".
وكانت قيادة اتحاد الجهوريات السوفيتية قد نقلت، في بداية خمسينات القرن الماضي، تبعية القرم إلى جمهورية أوكرانيا. وبعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية عام 1991 وجد سكان القرم أنفسهم خارج الوطن. وفي عام 2014، عقب وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف، صوتوا لصالح عودة إقليمهم إلى وضعه الأصيل كأحد أقاليم روسيا. وصدم قرارهم الغرب حتى أنه بات يفرض عقوبات وتدابير على روسيا، عقابا لها على "ضم" القرم.