وأعرب عن غضبه وشعورة بالحزن العميق على جرائم القتل ليلة أمس ضد أعداد من المتظاهرين والقوات الأمنية من قبل عناصر مجرمة من طرف ثالث".
وتساءل سفير الاتحاد الأوروبي عن هوية من سماهم بالمخربين قائلا: "من هم المخربون الحقيقيون؟".
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية بارتفاع عدد ضحايا ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد إلى 25 قتيلا و125 جريحا.
وفي وقت سابق أمس الجمعه، أفاد شاهد عيان لمراسلتنا في العراق، بمقتل 6 متظاهرين، واصابة أكثر من 40 آخرين إثر اطلاق حي من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من جسر السنك، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد.
وبين الشاهد الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، أن سيارة نوع "بي كب"، تقل مجموعة أشخاص دخلوا إلى ساحة التحرير، وأرادوا العبور إلى جسر السنك تحت ذريعة أنهم يحملون مساعدات غذائية "وجبة عشاء" للمتظاهرين.
وأضاف الشاهد، بعدما وصلت السيارة إلى الجسر ترجل منها العناصر ومنهم ملثمين، ومعهم 4 أسلحة رشاشة بي كي سي، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل عشوائي كثيف، نحو المتظاهرين.
وأكمل، أن الرصاص الحي، أسفر عن مقتل 6 متظاهرين، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح متفاوتة، منوها إلى أن الملثمين قاموا بإشعال النار بمرآب جسر السنك، منوها إلى أن المتظاهرين تحشدوا بشكل أكبر لملاحقة هؤلاء المندسين وإيقاف إطلاق الرصاص الحي.