ولقي الطالب العماني، محمد بن عبدالله العريفي (26 عام) حتفه أثناء محاولة مجموعة أشخاص سرقة ساعته الثمينة من نوع "روليكس" أثناء عودته وصديق له من البحرين من أحد مطاعم المدينة.
وقال صديق الضحيه في تصريحه للشرطة، إن عصابة مقنعة هاجمت العريفي، وطالبته بساعته الثمينة، لكن الضحية حاول الدفاع عن نفسه، ليتلقى طعنه قاتلة على أثر ذلك.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فقد وقعت ثلاث جرائم متفرقة في العاصمة البريطانية، حيث قتل ثلاث من الضحايا في العشرينات من العمر في منطقتي ديبتفورد وهاكني.
ونعت سفارة سلطنة عمان في تدوينة لها على موقع "تويتر" مساء اليوم الجمعة، "ببالغ الحزن والأسى تتقدم السفارة في لندن بأعمق التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد".
وقع حاث اعتداء مؤسف أودى بحياة الطالب العماني محمد بن عبدالله العريمي، وببالغ الحزن والأسى تتقدم السفارة في لندن بأعمق التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد،
ووجه وزير التنمية الدولية السابق ومسئول كبير في وزارة الخارجية حاليا، السير آلاندنكان، التعازي لسلطنه عمان وأهل الضحية على الحادث المؤسف، وقال "أشعر بالحزن الشديد لطعن طالب عماني ووفاته أمس الجمعة في" نايتسبريدج".
وأكد: "سلطنة عمان هي صديقنا المقرب وحليفنا ، ودائمًا ما ترحب بنا. شوارعها الآمنة هي مثال يحتذى به في العالم. أقدم الاحترام والتعاطف".