الجزائر - سبوتنيك. وذكر مراسل سبوتنيك، اليوم السبت، أن السعيد بوتفليقة، الذي أحضر من سجن البليدة القريب إلى مقر انعقاد المحاكمة بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، "رفض الإدلاء بشهادته وسيعاد إلى السجن حيث يقضي فترة عقوبته".
وكانت محكمة سيدي امحمد، شهدت يوم الأربعاء الماضي، في الجزائر العاصمة، محاكمة غير مسبوقة، لأبرز رجال أعمال ووزراء عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في قضايا متعلقة بتركيب السيارات، حيث تداول على مقاعد المتهمين كل من الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحي، وعبد المالك سلال، بالإضافة إلى وزراء صناعة ونقل سابقين، ورجال أعمال نافذين، ووجهت للجميع تهم تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون.
وتستمر الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في الجزائر المرتقب إجراؤها في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث يواصل المرشحون الخمسة (وهم إلى جانب ميهوبي وبن قرينة كلا من عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات رئيس حكومة سابق، وعبد المجيد تبون، رئيس حكومة أسبق) عقد اللقاءات والتجمعات مع مناصريهم في مختلف أنحاء البلاد، فيما يواصل رافضو الانتخابات القيام بوقفات احتجاجية، ومسيرات لرفض إجراء الانتخابات قبل رحيل باقي رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.