وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد جرى خلال الاستقبال، "استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك".
وأعلنت الوكالة، عن حضور الاستقبال، كلا من "الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وتعقد القمة الخليجية، في العاشر من ديمسبر/ كانون الأول الجاري، في الرياض للعام الثاني على التوالي، والتي تعد القمة الثالثة، منذ قطع السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر، في الخامس من يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، الأمر الذي تنفيه الدوحة باستمرار.
ووجه العاهل السعودي، الجمعة الماضية، دعوة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الخليجية في الرياض، المقررة في العاشر من الشهر الجاري بالعاصمة السعودية.
وأعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل يومين، عن مباحثات تجرى مع السعودية، بدون شروط مسبقة؛ لحل الخلاف الخليجي.