ودعا عبد المهدي القوى السياسية والبرلمان، إلى عدم إطالة مدة حكومة تسيير الأمور اليومية، حسب وكالة بغداد اليوم.
وقال عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه بعد لقاء له عقد مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إن هناك أخطاء وقعت في بداية التظاهرات العراقية، منها الاستخدام المفرط للقوة.
وأشار عبد المهدي إلى أن الحكومة اتخذت قرارا صارما بحصر السلاح بيد الدولة.
وأبدى رئيس الحكومة المستقيل أسفه لوقوع عمليات تخريب قام بها مخربون بين المتظاهرين السلميين.
وتابع عبد المهدي أن واجب القوات الأمنية حماية الجميع وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، وموجة البرد التي حلت مؤخراً، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.