وأعلنت الإدارة الأمريكية الاثنين الماضي، اعتزامها فرض ضرائب جمركية إضافية قد تصل إلى 100 بالمئة أي بقيمة 2.3 مليار دولار على البضائع المستوردة من فرنسا مثل النبيذ والشمبانيا.
وتسعى فرنسا لفرض ضريبة على الشركات الرقمية العملاقة تُعرف بضريبة "غافا" نسبة لأول حرف من كل اسم شركة أمريكية عملاقة تعمل في فرنسا وهي: غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل.
وتعارض الولايات المتحدة هذا الإجراء وتعتبره بمثابة استهداف للشركات الأمريكية، وسبق أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضريبة مماثلة على البضائع المستوردة من فرنسا.
ودعا ترامب، في تصريحات مشتركة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، إلى التوصل إلى حل مع فرنسا بشأن الضرائب التي تعتزم فرضها على الشركات الرقمية الأميركية العملاقة.
وقال ترامب: "يمكننا فرض ضرائب إضافية على العديد من البضائع الفرنسية ومن بينها النبيذ الفرنسي، لكن لا نريد الوصول لهذه المرحلة ويجب التوصل إلى حل".
من جانبه، قال ماكرون "يجب فرض ضرائب على الشركات الرقمية الأجنبية التي تنافس شركاتنا بغض النظر عن جنسيتها لأنه ليس من العدل ألا نفرض هذه الضرائب".
وأضاف "أعتقد أنه يمكننا التوصل لحل مع الرئيس ترامب حول مسألة الضرائب على الشركات الرقمية العملاقة".