وأمرت الوزارة في المقابل، بتحديد مدخل واحد للمطاعم والمطابخ، وعدم تحديد مساحات خاصة، بالإضافة إلى "السماح" بعمل المطابخ في الأدوار العلوية بشرط وضع كاميرات مراقبة مرتبطة بشاشات.
ويتم تقسيم المطاعم والمقاهي في المملكة العربية السعودية حاليا، بما في ذلك السلاسل الغربية الكبرى، مثل مقاهي "ستاربكس"، إلى أقسام "عائلية" مخصصة للنساء اللاتي يخرجن بمفردهن أو برفقة أقربائهن الذكور، وقسم "الفردي" للرجال فقط.
وكان المعيار في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، هو عدم السماح للرجل والمرأة غير المرتبطين بالاختلاط في الأماكن العامة، ولا تزال المدارس الحكومية ومعظم الجامعات الحكومية منفصلة، وكذلك معظم حفلات الزفاف السعودية.
وقبل عامين، سُمح للنساء في المملكة العربية السعودية ولأول مرة، بحضور الأحداث الرياضية في الملاعب في أقسام "الأسرة"، كما أنه سُمح للفتيات الصغيرات في السنوات الأخيرة بتلقي التعليم البدني والرياضة في المدارس، وهو حق كان ممنوحا للفتيان في السابق.
وفي شهر أغسطس/ آب، رفعت المملكة العربية السعودية حظرا على السفر، من خلال السماح لجميع المواطنين، سواء رجالا أو نساءا، بالتقدم للحصول على جواز سفر والسفر بحرية، مما ينهي سياسة الوصاية الطويلة التي كانت تقيد حركة المرأة.