منظمة العفو الدولية: استهداف متظاهري بغداد من أكثر الهجمات دموية

أعلنت منظمة العفو الدولية عن قلقها الكبير نتيجة تصاعد موجة العنف التي يتعرض لها المتظاهرون في العراق، معتبرة استهداف متظاهر بغداد من أكثر الهجمات دموية.
Sputnik

ونشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الرسمي على تويتر، تغريدة جاء فيها "إن الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في بغداد تعد واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الاحتجاجات، وتأتي في إطار حملة التخويف المستمرة ضد المتظاهرين. يتوجب على السلطات العراقية التحقيق بشكل عاجل في تلك الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة وضمان حماية المحتجين.

وأشارت المنظمة إلى أن الإفادات التي حصلنا عليها لا تترك مجالًا للشك من أن هذا الهجوم كان منسقا بشكل واضح، ما يطرح تساؤلات جدية حول كيفية تمكن المسلحين المدججين بالسلاح، في موكب من المركبات، من المرور عبر نقاط التفتيش في بغداد وتنفيذ مثل هذا الهجوم الدموي بحق المتظاهرين.

وأكدت المنظمة حصولها على "إفادات مفصلة من شهود عيان عن الهجوم المنسق الذي نفذه مسلحون مجهولون في بغداد، والذي أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 130 آخرين".

يذكر أن مجهولون أطلقوا النيران على المتظاهرين في بغداد ليل الجمعة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، وموجة البرد التي حلت مؤخراً، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

مناقشة