وقال مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، المهندس سالم المري، إن عدة أسس تحكم اختيار الشخص الذي سيخوض هذه التجربة الفريدة ليكون رائد الفضاء الثاني للإمارات، منها الكفاءة الصحية والمهارية والعلمية، بالإضافة إلى الجرأة، سواء كان من سيقع عليه الاختيار لتوافر هذه الأسس فيه رجلا أم امرأة.
ونوه المري إلى أن إجراءات اختيار رائد الفضاء الثاني لن يحدث فيها تغييرات كبيرة، نظرا لكون هذه المسابقة مبنية على اسس دولية محددة.
وكان نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، قد أعلن الجمعة الفائت، عن البحث عن رائد فضاء إماراتي جديد للمهمة الثانية لبلاده في الفضاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد، عبر حسابه على "تويتر"، "نبحث عن رائد فضاء إماراتي جديد للمهمة الإماراتية الثانية في الفضاء .. لمن يرى في نفسه الطموح والطاقة والعزيمة من أبنائنا وبناتنا التسجيل في مركز محمد بن راشد للفضاء".
وأضاف نائب رئيس الإمارات، "المهمة مستمرة .. ومسيرتنا نحو الفضاء ما زالت في بدايتها".
وتدرب أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري، مع زميله سلطان النيادي، منذ نحو عام، في مركز "يوري غاغارين"، بالعاصمة الروسية موسكو.
وانطلقت رحلة المنصوري من قاعدة بايكونور الروسية في كازاخستان، على متن المركبة الفضائية "سويوز إم أس 15" إلى المحطة الفضائية الدولية، يوم 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
وأقلت المركبة الفضائية "سويوز"، بالإضافة إلى المنصوري، رواد فضاء من روسيا الاتحادية والولايات المتحدة.
وقام المنصوري بـ 16 تجربة علمية، من بينها تجارب على الحامض النووي، وتأثير الفضاء على إنسان من المنطقة العربية، وزراعة النخل في الفضاء.