وفي رده على سؤال حول "اللحظة الراهنة، والاضطرابات والفوضى التي تشهدها المنطقة، وهل ينعكس ذلك على الوضع في سوريا"، قال الأسد: "بالتأكيد، فكلما كانت هناك فوضى، ستنعكس سلباً على الجميع، وسيكون لها آثار جانبية وتبعات، وخصوصاً عندما يكون هناك تدخل خارجي. إن كان الأمر عفوياً.. إن كنت تتحدثين عن مظاهرات وأناس يطالبون بالإصلاح أو بتحسين الوضع الاقتصادي، أو أي حقوق أخرى، فإن ذلك إيجابي".
مضيفاً: "لكن عندما تكون عبارة عن تخريب ممتلكات وتدمير وقتل وتدخل من قبل القوى الخارجية، فلا يمكن لذلك إلا أن يكون سلبياً، لا يمكن إلا أن يكون سيئاً وخطيراً على الجميع في هذه المنطقة".
ورداً على السؤال: "هل أنتم قلقون حيال ما يحدث في لبنان، وهو جاركم الأقرب؟". قال الرئيس الأسد: "نفس الشيء. بالطبع، لبنان سيؤثر في سوريا أكثر من أي بلد آخر لأنه جارنا المباشر".
وأضاف: "لكن مرة أخرى، إذا كان ما يحدث عفوياً ويتعلق بالإصلاح والتخلص من النظام السياسي الطائفي، فإنه سيكون جيداً للبنان. ومجددا، فإن ذلك يعتمد على وعي الشعب اللبناني بألا يسمح لأي كان من الخارج أن يحاول استغلال التحرك العفوي أو المظاهرات في لبنان".