ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، عن مصادر طبية، أن "20 جريحا من عناصر الحوثيين وصلوا إلى مستشفيات مديريتي زبيد وباجل الريفية [جنوب وشمال الحديدة]، أصيبوا في معارك بالساحل الغربي".
وأضافت، أن "حالات معظم الجرحى حرجة جراء تعرضهم لإصابات في أجزاء متفرقة من أجسادهم، وهو ما دفع الحوثيين إلى فرض حالة استنفار حول المستشفيات ترقباً لوصول حالات أخرى".
ووفقاً لقوات العمالقة، "تتوالى خسائر الحوثيين في الأرواح والعتاد خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات على مناطق متفرقة جنوب الحديدة".
في سياق متصل، ذكر إعلام العمالقة، أن "الحوثيين استهدفوا بقذائف الهاون عيار 82 ملم، وأسلحة ثقيلة نوع م.ط عيار 23 ملم مواقع للقوات المشتركة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة".
وأشار إلى "تعرض مواقع للقوات المشتركة في منطقة الفازة بمديرية التحيتا إلى قصف بمدفعية "بي - 10"، بالتزامن مع استهداف بأسلحة متوسطة عيار 14.5 ملم ودوشكا".
يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان القوات المشتركة، مقتل العشرات من الحوثيين خلال صدها هجوما شنته الجماعة على مناطق جنوب مديرية التحيتا جنوبي الحديدة.
من جهة ثانية، قالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن الجيش اليمني قصف بـ 8 قذائف هاون جنوب مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة، واستهدف بقصف مدفعي منازل في مدينة الدريهمي جنوب الحديدة.
وتشهد محافظة الحديدة غرب اليمن، منذ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018، هدنة أممية وسط اتهامات متبادلة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين بتنفيذ خروقات، خاصة في مناطق التماس بمدينة الحديدة وضواحيها.
ونشر الفريق الأممي لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، في أكتوبر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من الجيش اليمني وجماعة أنصار الله ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة بين الجانبين.