وتابع عضو البرلمان الأفغاني "من المحتمل أن تدخل الحكومة في خط المفاوضات حال نجحت الاجتماعات بين طالبان وواشنطن، مؤكدا أنه "لا يمكن أن تستمر الدولة خارج دائرة الاجتماعات".
وأضاف "إذا جرى التوقيع على أي اتفاق بين واشنطن وطالبان، خلال المفاوضات، فذلك لن يعني بالنسبة للحكومة الأفغانية شيء، ولا تعتبر "اتفاقية سلام"، نظرًا لغياب مقعد الحكومة".
وأردف "يمكن اعتبارها خطوة أولى وحسب".
كما أكد عرفان أن طالبان والولايات المتحدة لا تهتمان بشكل كبير بمتطلبات الشعب الأفغاني، لافتا إلى أن كل طرف يسعى لتحقيق مصالحه وحسب.
وأضاف عرفان "أن طالبان والولايات المتحدة، كل يريد تحقيق أهداف، التي قد لا تتناسق مع مطالب حكومتنا وشعبنا".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن وقف المحادثات مع طالبان قبل نحو شهرين، واستكملت السبت الماضي.
ولفتت قناة "طلوع" الأفغانية، السبت الماضي، إلى أن استئناف المحادثات جاء بعد زيارة المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد للعاصمة كابول، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين أفغان كبار، والرئيس السابق حامد كرزاي.